لا يعد "معدل الذكاء" (IQ) في الوقت الحاضر المؤشرَ الوحيد للنجاح في الحياة، إذ يؤدي الذكاء العاطفي (EQ) دوراً كبيراً أيضاً؛ وهذا هو السبب وراء قيام بعض الناس ممن يحققون إنجازات كبيرة بتكريس مهاراتهم في العمل الجماعي؛ واكتساب التعاطف من خلال المشاركة في خدمة المجتمع وتحسين المهارات القيادية. يعد مصطلحا "الذكاء العاطفي" (EQ) و"معدل الذكاء" (IQ) شيئين مختلفين؛ إذ يمكن تطوير الذكاء العاطفي وتحسينه، وذلك على عكس معدل الذكاء. والذكاء العاطفي هو فهم وإدارة المشاعر الشخصية ومشاعر الآخرين، فالذين يتمتعون بقدر عالٍ من الذكاء العاطفي يعرفون جيداً ما يشعرون به وما معنى هذه المشاعر، وكيف تؤثر المشاعر في الآخرين؛ كما تظهر كثير من الأبحاث أنَّ الذكاء العاطفي هو مفتاح النجاح.
المزيد

يمكنك أن تحسب ما مضى من عمرك حتى الآن من سنوات وشهور وأيام وساعات. سوف تجده رقماً كبيراً جداً؛ ولكنَّه مضى سريعاً، وللأسف الشديد لا يمكن تعويضه ولا استبداله؛ ولهذا فإنَّ رأسمالك الحقيقي هو عمرك، والذي يتألف من سنوات وأشهر وأيام وساعات وثوان؛ وكما يخطط مالك المال ويستثمر ماله، وذلك بالتعرف إلى ما يملكه بداية؛ فإنَّه حري بالإنسان أن يتعرف إلى رأس ماله الحقيقي، ثم يعمل على استثماره لكونه أثمن مورد.
المزيد

إنَّ فهم المعلومات الجديدة على المستوى الفكري وجعلها داخل الشخص كمعرفة حقيقية نقطتان مختلفتان؛ فما تم تعلمه يعد أكثر أهمية مما تم تعليمه. يساعد التعلم السريع على ردم هذه الفجوة من خلال مقاربة أكثر ملاءمة للدماغ البشري؛ وذلك بعرض وممارسة المادة الجديدة بطرائق يستطيع فيها المتعلمون أن يتكاملوا معها بشكل حقيقي؛ فالتعلم السريع يدمج أفضل الممارسات التعليمية للحصول على أفضل النتائج الممكنة. يقول "جايمس سورنسن" من مؤسسة "أبل": "إنَّ منهجية التعلم السريع هي حجر الأساس لأكثر برامجنا التعليمية إبداعاً وفعالية".
المزيد

عندما يتم إغراق صناعة ما بالكثير ممن يسمون "خبراء التدريب"، تحتاج الشركات والجهات طالبة التدريب إلى أن تشعر بالثقة بأنَّ المدرب الذي تريد التعامل معه يمتلك المعرفة والقيم والمهارات اللازمة لنجاحها؛ وحلول الكوتشينغ في آندغرو للمدربين تؤكد تماماً على أنَّ المدرب قد حقق المعايير اللازمة لنجاح التطور المهني للشركة، وأنَّه يستطيع أن يقدم ما يزعم أنَّه قادر على تقديمه، وترتكز على مبدأ أساسي: "إنَّ ما يفكر المتعلم فيه ويقوله ويقوم به، هو أهم بكثير مما يفكر المعلم فيه ويقوله ويفعله"، أي ببساطة: نحن لن نحاول أن نثير إعجابك بمهاراتنا المميزة؛ بل نريد أن نثير إعجابك بالمهارات التي ستحصل عليها وتقدمها لمتدربيك بعد الحصول على حلول الكوتشينغ في مجال التدريب والتعليم من آندغرو.
المزيد

يتطلع معظم الكوتشز اليوم إلى بناء ذواتهم كعلامة تجارية فارقة في حياة عملائهم، ويبذلون جهودهم لإحداث تغييرات وقفزات لعملائهم تجعلهم في موقع أفضل مما هم عليه اليوم، وبمجرد أن تبتسم لعملائهم الحياة في لحظات مؤججة بالحماسة التي تدفعهم إلى التقدم، قد تداهمهم الصراعات والمعارك التي تدور ما بين الداخل والخارج؛ وفي خضم هذه المعارك تتضارب الأفكار وتتخبط المشاعر وتتغير التصرفات، فتغيب الابتسامة وتنطفئ الحماسة، وتختلف القرارات وتتغير الاتجاهات؛ ونتيجة لذلك لا يحدث التغيير المنشود، ويبقى بعضهم عالقين في نطاق ما لا يريدونه أن يحدث معهم، بدلاً مما يريدون أن يكونوا عليه. وكما قد يمر هذا على العملاء، قد يُحدِّث للكوتشز أنفسهم بأن يبقوا عالقين في نطاق ما لا يريدونه بدلاً من صناعتهم لما يريدون تحقيقه، أو أنَّهم يقدمون أقل بكثير مما هو في إمكانهم بحق تقديمه لوضع اسمهم في مصاف الكوتشز حول العالم. إنَّ ما يحدث يكون أمراً بديهياً عندما لا نعرف "كيف حدث ذلك؟" و"لماذا حدث على وجه التحديد؟!"
المزيد

كانت آندغرو منذ إطلاقها في طليعة التطوير المنظماتي الذي يحافظ على المواهب، ويبني منظومة متميزة تركز في تنمية رأس المال البشري. وكان الكوتشينغ جزءاً من جهودنا في مجال الأبحاث والتعليم منذ ذلك الحين، بدءاً باستخدامنا الرائد لأدوات ومقاييس نوعية تهدف إلى جمع معلومات دقيقة تشخص الوضع الحالي، ومن أهمها مقاييس 360 درجة من أجل التنمية المستدامة. إنَّ حلول الكوتشينغ المقدمة للاستشاريين من خلال هذه الخدمة في آندغرو تعد من أكثر الأدوات الفعالة المتاحة للأخذ بالتطوير المنظماتي إلى مستوى أكثر عمقاً واستدامة؛ إذ إنَّها تعمل على تقديم الدعم الكامل للاستشاريين بهدف معالجة تحديات المنظمات التي يتعاملون معها مهما كان تعقيدها، وعلى تعزيز إمكانات النمو فيها بشكل يفوق العادة، وجميع الحلول تجعل الاستشاريين يعملون معاً لصناعة قادة ومديرين مؤثرين وملهمين، وبناء فرق عمل فائقة الأداء، والاحتفاظ بالمواهب لتحقيق الرؤى العظيمة. هذه الخدمة ببساطة: تمكِّن الاستشاريين من استخدام نموذج عمل مثالي وفريد من نوعه لتقديم الاستشارات، ويتضمن طرائق واضحة ومجربة من أجل تحقيق أعلى نتائج الأداء المضمونة، إضافة إلى أنَّه يقدم منهجيات وآليات للاستشاريين من حيث تبادل الرسائل، والرسوم التوضيحية، والقوالب والقوائم المتميزة، والنظام التسويقي الذي يفضي عادة إلى الحصول على عملاء مثاليين.
المزيد

يوجد مديرون يمتلكون مهارة أكثر من القادة في هذا العالم؛ فمعظم المديرين اليوم قد أصبحوا مديرين بسبب أقدميتهم أو خبرتهم وتجاربهم السابقة، أو لوجود علاقة ما مع صانع القرار؛ وليس بسبب توفر مقومات المنصب فيهم، إذ للأسف لا يتم تعيين المديرين من أجل مهاراتهم وصفاتهم الفريدة وحسهم القيادي البارز النابع عن وجودهم في قلب الأحداث واندماجهم مع الأفراد؛ فكثير من مديري اليوم يديرون أعمالهم بطريقة إعطاء الأوامر وفرض السلطة من خلال الأنظمة والإجراءات، فما هي الحلول لتحويل المديرين إلى قادة؟
المزيد

تعتمد القيادة في القرن الواحد والعشرين على مهارات أصيلة وابتكارية؛ إذ تتفق معظم الجامعات وكليات إدارة الأعمال الرائدة حول العالم على أنَّ التأثير الحقيقي للقائد هو النابع عن التصرفات، وليس عند فرض القرارات؛ فالقائد الحقيقي هو من تنعكس قيادته على كل جوانب حياته: المنزل والعمل والمجتمع والوطن والعالم أجمع، والقائد من هذا الطراز الفريد لا ينال شرف القيادة بالمنصب؛ وإنَّما بالكفاءة، والأكثر من ذلك أنَّه يقود أتباعه إلى الحد الذي لا تعود الأعمال بحاجة إليه؛ ولا يتحقق ذلك إلا عندما يجعل من أتباعه قادة؛ وعندها يكتسب النفوذ باستحقاق؛ فما هي الحلول لتحويل الأتباع إلى قادة يقودون بالقيم والحب لا بالأمر والنهي؟
المزيد

من أهم الأمور اليوم في عالم ريادة الأعمال هو تحويل الفكرة إلى واقع؛ فجميع المشاريع الناجحة انطلقت من فكرة ثم تُرجمت إلى خارطة طريق نتج عنها مشاريع عملاقة، والتحدي الذي يواجه رواد الأعمال الجدد أو القديمين هو التنبؤ المبني على أسس علمية صحيحة؛ وهذه التوقعات تنبثق من خلال القيام بخطوات معدة مسبقاً لدراسة مدى نجاعة الفكرة، والإجابة عن أسئلة عدة أهمها: هل السوق بحاجة إلى هذا المنتج أو الخدمة؟ وكيف أصل إلى العملاء الراغبين في الخدمة؟؛ كما أنَّ التحدي الأكبر اليوم هو أنَّ المشاريع الريادية أصبحت تتطلب مزيداً من جهود التخطيط والابتكار؛ وذلك لوجود منافسة شديدة للغاية.
المزيد