الأسئلة والأجوبة

بعد حضورك برنامج "كوتش محترف معتمد" (TOCo) يمكنك التقدم بطلب الحصول على اعتمادية من الاتحاد الدولي للكوتشينغ (ICF)؛ وذلك باستخدام "ساعات التدريب المحددة المعتمدة" للكوتشز.

يعتمد "الاتحاد الدولي للكوتشينغ" (ICF) برامج - مثل التي نقدمها - وكوتشز معتمدين - مثلك - وأفضل طريقة لفهم عملية اعتمادية "الاتحاد الدولي للكوتشينغ" (ICF) هي من خلال زيارة موقعهم الإلكتروني؛ أما أسهل طريقة للحصول على اعتمادية "الاتحاد الدولي للكوتشينغ" (ICF) فهي من خلال إكمال برنامج "كوتش محترف معتمد" (TOCo)، وبعدها يمكنك التقدم بطلب إلى "الاتحاد الدولي للكوتشينغ" (ICF) عبر مسار "ساعات التدريب المحددة المعتمدة للكوتشز" (ACSTH).

إنَّ كل ما يتعلق بالعمر والخبرة هو أمر نسبي، وعلى الرغم من ذلك يوجد بعض العملاء الذين يفضلون التعامل مع كوتش أقدم وأكثر خبرة؛ ومن خلال خبرتنا نجد أنَّ الأشخاص الذين لديهم شهادة اختصاص وخبرة بالكوتشينغ وقد تعاملوا مسبقاً مع الشركات ويملكون خبرة لا تقل عن خمسة أعوام، يحققون نجاحاً جيداً في الدورات التدريبية والكوتشينغ؛ وإنَّ نقص واحدة من هذه السمات يُوجِد تحديات تتعلق بالحصول على الثقة والنتائج المرجوة من الكوتشينغ، وخصوصاً عند التعامل مع المستويات العليا من الأفراد والمنظمات.

إنَّ كل ما يتعلق بالعمر والخبرة هو أمر نسبي، وعلى الرغم من ذلك يوجد بعض العملاء الذين يفضلون التعامل مع كوتش أقدم وأكثر خبرة؛ ومن خلال خبرتنا نجد أنَّ الأشخاص الذين لديهم شهادة اختصاص وخبرة بالكوتشينغ وقد تعاملوا مسبقاً مع الشركات ويملكون خبرة لا تقل عن خمسة أعوام، يحققون نجاحاً جيداً في الدورات التدريبية والكوتشينغ؛ وإنَّ نقص واحدة من هذه السمات يُوجِد تحديات تتعلق بالحصول على الثقة والنتائج المرجوة من الكوتشينغ، وخصوصاً عند التعامل مع المستويات العليا من الأفراد والمنظمات.

إنَّ برامج تدريب الكوتشز من أندغرو معترف بها دولياً، كما أنَّها تمتلك سمعة ممتازة في مجال تدريب الشركات وتطوير القيادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن أهم اعتماداتها الدولية "الاتحاد الدولي للكوتشينغ" (ICF).

نقدم برامج الكوتشينغ حالياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويتطلب تلقي الكوتشينغ أن يكون الحضور وجهاً لوجه في إحدى الدول التي نقدم فيها تلك الدورات.

من غير المرجح حصول هذا الأمر؛ وذلك لأنَّ برامج أندغرو تقدم إطاراً فريداً للكوتشينغ بوجه العموم، والكوتشينغ التنفيذي على وجه الخصوص؛ وهذا ما لا يقدمه أي برنامج آخر على حد علمنا؛ إذ يقدم المستوى الأول أسس الكوتشينغ التنفيذي ودخول عالم المنظمات من خلال أدواته، ويُعدُّ فرصة للتفاعل مع خريجي أندغرو الآخرين، ومن خلاله يتم اكتساب المفردات والمفاهيم وأطر الكوتشينغ التنفيذي وجميع أدواته التي تقدم خلفية قوية علمياً وعملياً لكل الكوتشينغ الذي ستقدمه مستقبلاً؛ وكل ذلك وفق منهج تدريب تفاعلي فريد من نوعه للغاية.

إنَّ الاصطباغ في التعلم هو منهجنا المتفرد؛ فمهما أتى أحدنا بوصفات ناجحة من أفضل طباخ يعرفه، ثم حفظها وقام بكل ما يلزم ليتقنها؛ فإنَّه لن يتقنها إلا عندما يدخل المطبخ. ولو أنَّه تعلم مباشرة في المطبخ، لكان الأمر أيسر وأسرع كذلك؛ فأفضل عملية لنقل وتشرُّب مهارة قيادة السيارة هي المباشرة بالقيادة رأساً. إذاً التدريب والتعلم السريع هو المباشرة بالتطبيق والممارسة، ثم تقديم التغذية الراجعة، وبعدها المراجعة، ومن ثم التطبيق والممارسة مرة أخرى.

هذا ما يتميز به منهج أندغرو؛ إذ إنَّه أنقذ عملية التعليم والتعلم من المنهج التقليدي؛ فقد وظَّف منهجاً مبتكراً للتعلم؛ ونتيجة لذلك سُدَّت الفجوة بين المعرفة والتطبيق، فبات المشاركون يغادرون ورشات عمل وبرامج أندغرو بعد أن يكونوا قد اكتسبوا معرفة ومهارات حقيقية يمكن تطبيقها على الفور في مكان العمل والحياة الواقعية.

وكلما كان الوضع النفسي والشعوري والجسدي والعقلي يعيش هاجس العلم والعمل معاً، كان التعلم موفقاً أكثر؛ وكلما كان ديدَنُ المرء ذلك، أصبح زمانه ومكانه بيئة تعلم وانغمس كلياً في حالة التعلم، وكان المدعو إليه بطلب العلم؛ وهو ما اصطلحنا أن نسميه "الاصطباغ في التعلم". رحم الله من قال: لا يسمى العلم علماً إلا عندما يكون القلب كانطباع البياض في البياض والسواد في السواد؛ يفكر عقله وينفذ جسده وتنتشي مشاعره بسعادة غامرة.

تستند أساليب التدريب والتيسير في أندغرو إلى الأبحاث والنظريات التربوية المعمقة؛ إذ إنَّ نظرية تعلم الكبار وعلم نفس تطور البالغين والتعلم الإلكتروني والتعلم الاجتماعي وعلم الأعصاب المعاصر وتقنيات التعلم السريع، جميعها أمور نطبقها في أندغرو؛ وبيئة تعلم أندغرو تتضمن معلومات ونشاطات عملية وشروحات توضيحية وجواً عاطفياً بناءً ومحادثات هادفة.

وجد أسباب عدة: أولاً تقدم برامج أندغرو كوتشز تنفيذيين من طراز عالٍ وماهرين في مجال تعليم الكبار؛ حيث يعملون بصفتهم كوتشز في المنظمات إضافة إلى تقديم التدريب؛ لذلك ستتعرف إلى الكوتشينغ المنظماتي العملي من تجاربهم وليس فقط من الناحية النظرية؛ إذ يتمتع معظم مدربينا بأكثر من 7000 ساعة خبرة في الكوتشينغ المنظماتي والشخصي؛ لذا يعرفون الأمور الفعالة بحق على أرض الواقع، وتلك غير الفعالة.

رتكز البرامج على أطر ونظريات واضحة وهي تطبيقية جداً؛ إذ إنَّ حوالي 65-70% من برنامج "الكوتش المعتمد - المستوى الأول" (TOCo1) هو عبارة عن ممارسة الكوتشينغ؛ لذلك ستغادر البرامج التدريبية وورش العمل وأنت جاهز لبدء العمل في الكوتشينغ.

إنَّ برامج تدريب الكوتشز لدينا معتمدة من قبل "الاتحاد الدولي للكوتشينغ" (ICF)؛ لذلك تكون شهادتك معترف بها دولياً.

أخيراً، يركز تدريب أندغرو بالكامل في السياق المنظماتي؛ حيث تتعلم الكوتشينغ في البيئة المعقدة للمنظمات مع مراعاة جميع العوامل التي تؤثر في الشخص الذي تقدم له الكوتشينغ؛ ودون هذا الفهم سيكون الكوتشينغ داخل المنظمات محفوفاً بالمصاعب، إلا أنَّ معرفة كيفية التعامل مع التعقيدات الناتجة عن العلاقة ثلاثية الاتجاهات في الكوتشينغ المنظماتي - علاقة مكونة أساساً من ثلاثة أطراف على الأقل بين الكوتش والموظف والمنظمة - تمكِّنك من الوصول إلى حل للقضايا الصعبة مثل السرية والحدود والمعضلات الأخلاقية، وغيرها.

إنَّ برامجنا التدريبية تجذب ذوي الخبرة والمحترفين؛ حيث تضم كلاً من الكوتشز الداخليين والخارجيين، بالإضافة إلى الاستشاريين والاختصاصيين والمرشدين النفسيين الذين يرغبون في زيادة مهاراتهم وعروضهم، ومعظمهم يمتلكون درجة علمية أو ما يعادلها من خبرة عملية؛ وبحسب تجاربنا المتنوعة فإنَّ جميعهم يشتركون في أمر واحد؛ وهو الرغبة في أن يصبحوا كوتشز استثنائيين؛ إذ إنَّهم يريدون التعامل مع المواقف الصعبة بنزاهة، وتكوين علاقات مبنية على الثقة والانسجام، ويرغبون في أن تتماشى قيمهم الشخصية مع قيم ورسالة الأفراد المتلقين للكوتشينغ وكذلك المنظمات، ويريدون أن تكون أعمالهم وحياتهم متكاملة ومتوازنة.

ختلف الكوتشينغ التنفيذي عن كوتشينغ الحياة في أنَّ الكوتش التنفيذي يدرب عميله في إطار السياق التنظيمي بأكمله؛ إذ نعلم الكوتشز لدينا كيفية التفكير في المشهد الكامل الذي يكون فيه عميلهم، بكل ما يحتويه ذلك المشهد من نظم وثقافة وسياسة تنظيمية. والاختلاف الثاني يكمن في العلاقة؛ إذ إنَّ العلاقة في كوتشينغ الحياة تكون بين طرفين هما الكوتش والعميل؛ الأمر الذي يؤدي إلى نشوء علاقة مباشرة بينهما، ودائماً ما يدفع العميل فاتورة الكوتشينغ الخاصة به. أما في حالة الكوتشينغ التنفيذي فإنَّ الشخص الذي يتلقى الكوتشينغ لا يدفع عادة مقابل الكوتشينغ نفسه، وذلك لأنَّ المنظمة هي من تقوم بذلك؛ وهذا يؤدي إلى تعقيد العلاقة المكونة أساساً من ثلاثة أطراف على الأقل بين الكوتش والموظف والمنظمة؛ لذا فإنَّ وجود هذا الطرف الثالث يقدم قضايا معقدة تتعلق بالسرية والأخلاق وغيرها، مما يتطلب من الكوتش أن يكون أكثر وعياً بالحدود والسياسات المعنية.

بعد تبيان هذا، يستخدم كل من كوتشز الحياة والكوتشز التنفيذيين مهارات متماثلة؛ فإذا دربت بصفتك كوتشاً تنفيذياً، يمكنك استخدام هذه المهارات في تقديم الكوتشينغ لأي شخص تقريباً.

اقرأ أكثر عن أنواع الكوتشينغ

بداية نوصيك بتقديم الكوتشينغ لزملائك الحاضرين معك في برنامج "الكوتش المعتمد - المستوى الأول" (TOCo1)، والذي ستحتاج إلى القيام به لإكمال شهادتك؛ وفي الوقت ذاته يمكنك البدء أيضاً بالبحث عن عملاء كوتشينغ آخرين (مدفوع أو غير مدفوع)، ننصحك بعدم تقديمه للأشخاص المقربين لك أو لعائلتك في بداية مشوارك. ومع اكتسابك الخبرة يمكنك بدء تسويق خدماتك في الكوتشينغ بالطريقة نفسها التي تسوق بها أية خدمة استشارية أخرى. غالباً ما تكون شبكات التواصل بين مجموعات الأعمال والشهادات الصوتية حول عملك أكثر فاعلية مقارنة بالإعلانات المدفوعة.

أما إن كنت تملك خبرة أوسع في المجال، ففي إمكانك الانضمام بصفتك عضواً في منصة أندغرو للكوتشز الأعضاء، والتي توفر عديداً من المزايا التي تجعلك تمارس الكوتشينغ وفق أعلى المعايير العالمية، وتصل إلى مجتمع واسع وشريحة كبيرة من العملاء.

تقدم أندغرو برامجها الفريدة وفق منهج فريد من نوعه؛ إذ تعتمد على مبادئ علم النفس الإيجابي ومبادئ تعليم الكبار ومبادئ التعلم السريع؛ فنحن نُعلم وفق نظرية "عقلية منجم الذهب" (Gold mining mentality)؛ بمعنى أنَّك عندما تدرب مسؤولاً تنفيذياً، فإنَّك تريد التنقيب عن "الذهب"؛ أي استخراج مهاراته الجوهرية، بدلاً من التركيز في نقاط ضعفه فحسب.