كوتشينغ القيادة

تعتمد القيادة في القرن الواحد والعشرين على مهارات أصيلة وابتكارية؛ إذ تتفق معظم الجامعات وكليات إدارة الأعمال الرائدة حول العالم على أنَّ التأثير الحقيقي للقائد هو النابع عن التصرفات، وليس عند فرض القرارات؛ فالقائد الحقيقي هو من تنعكس قيادته على كل جوانب حياته: المنزل والعمل والمجتمع والوطن والعالم أجمع، والقائد من هذا الطراز الفريد لا ينال شرف القيادة بالمنصب؛ وإنَّما بالكفاءة، والأكثر من ذلك أنَّه يقود أتباعه إلى الحد الذي لا تعود الأعمال بحاجة إليه؛ ولا يتحقق ذلك إلا عندما يجعل من أتباعه قادة؛ وعندها يكتسب النفوذ باستحقاق؛ فما هي الحلول لتحويل الأتباع إلى قادة يقودون بالقيم والحب لا بالأمر والنهي؟

متى تختار كوتشينغ القيادة؟

تهدف حلول الكوتشينغ من آندغرو في مجال القيادة إلى إيقاظ الرغبة في القادة ليصبحوا قادة استثنائيين ينصب عملهم على توحيد الصفوف وإلهام الأتباع ورفع الإنتاجية؛ وصولاً إلى تحقيق النجاحات الهائلة عندما يجعلون أتباعهم قادة تتظافر إنجازاتهم معاً، وهذا بدوره يحقق عائداً كبيراً على الاستثمار. ستجني نتائج مذهلة من أهمها:

مساحة للتوقف والتأمل

 عادة ما يشعر القادة وكأنَّ حياتهم تتحرك بسرعة الضوء؛ وهنا سيمتلكون الوقت للتفكير في الخيارات التي يقومون بها، والأشياء التي يقولونها والأشياء التي لا يقولونها، وسبب تصرفهم بطريقة ما دون غيرها، ورؤية ما يحتاجون إلى التعامل معه الآن وما يمكنهم تركه جانباً في الوقت الراهن؛ والتأمل في نقاط القوة والتحديات أمامهم.

البصيرة والتفكر

إنَّ الإدراك الذي يكتسبه القائد عن طريق الكوتشز في آندغرو سيمنحه الصفاء والثقة لتقوية قيادته، وسيعطيه المعرفة حول ذاته؛ وسيمتلك أدوات مبتكرة وممارسات قيادية أفضل وخطة عمل ملموسة لضمان استمرار التطور واستشراف المستقبل القيادي الذي يرغب فيه؛ فإنشاء علاقة كوتشينغ ناجحة بين الكوتش والقائد والحفاظ عليها هو مفتاح إحداث التغيير وتحقيق التعلم؛ من أجل النجاح في تحقيق الأهداف في نهاية المطاف.

العثور على صوت القائد

إنَّ المحادثات المركزة بين الكوتشز والقادة ستعمل على تطوير إدراكي أكبر للقائد وللآخرين، وسينتج عنها صورة واضحة عن كيفية موازنة القائد بين العمل والحياة؛ ومن هنا يصنع كل قائد مساره القيادي الذي يتناسب مع قيمه الفريدة. تتلخص وجهة نظرنا في أنَّ تنمية الفرد يجب أن تتجاوز التعلم المعرفي وتشمل التعلم العاطفي والتغيير السلوكي الحقيقي؛ وهذا يعني دعم القادة للتفكر في سلوكياتهم وأنماط تفكيرهم وأثرهم، وللخروج من منطقة راحتهم للتعامل مع المخاطر في تطبيق المهارات الموجودة أصلاً لديهم، وكذلك الجديدة منها.

يمكننا مساعدتك أنت أيضاً على تعزيز:

التوازن | القدوة | القيم | التأثير | الإقناع | تحفيز الآخرين | الإلهام | إدارة الأزمات | الثبات الانفعالي | المرونة.

دعنا نساعدك

دعنا نساعدك

حقق أهدافك واحصل على الدعم الذي تحتاجه، تواصل معنا وابدا رحلة التغيير التي تريدها.
تواصل معنا الآن

آخر المدونات

الكوتشينغ الزوجي: سر التفاهم العميق والحياة السعيدة

الزواج شراكة حيوية تتطلب تطويراً مستمراً، وليس مجرد ارتباط رسمي بين شخصين أو عائلتين ومع مرور الوقت، قد يواجه الأزواج تحديات عديدة مثل سوء الفهم، ... اقرأ المزيد

الكوتشينغ القيادي لتعزيز حلول المشكلات واتخاذ القرارات الفعَّالة

تعدُّ القيادة الفعَّالة حجر الأساس في نجاح المؤسسات وتحقيق أهدافها، ومع تنامي التحديات التي يواجهها القادة في بيئات العمل المتغيِّرة، أصبح من الضروري تطوير مهاراتهم ... اقرأ المزيد

كوتشينغ التدريب: استراتيجيات فعالة لتحسين أداء المدربين

كل مدرب يحتاج إلى كوتش، وأفضل المدربين هم أولئك الذين لا يتوقفون عن التعلم. فلا يوجد عميلان متشابهان في التفكير أو يتعلمون بنفس الطريقة أو ... اقرأ المزيد

اشترك الآن واحصل على آخر المقالات والأبحاث والمنتجات التي تجعلك أقوى من أي وقت قد مضى.