الكوتشينغ الإعلامي: كيف يساعد التدريب في تطوير الإعلاميين وزيادة التأثير؟

blog-details

الكوتشينغ الإعلامي التقدم الوظيفي

تَكثرُ اليوم المنصات والمحطات الإعلامية والبرامج الحوارية؛ مما يجعل تحديات الإعلام كثيرة، فكيف يُمكنك صناعة محتوى مميز، وإطلاق العنان لنفسك أمام الكاميرا؟

الكوتشينغ الإعلامي اليوم ضروري لاكتساب مهارات الإعلامي الناجح، وهو عبارة عن تدريب يُزوّد الإعلاميين والمديرين والسياسيين وجميع المتحدثين عن طريق وسائل الإعلام بما يلزمهم من مهارات؛ ليتمكنوا من الإقناع في البرامج الحوارية. تؤكد الدراسات أهمية التدريب الإعلامي في تحسين جودة الأداء بنسبة 60%. لذلك تابع القراءة لاستكشاف تعريف الكوتشينغ الإعلامي ودوره في تطوير الإعلاميين.

أثر الكوتشينغ في البرامج الإعلامية والحوارية: كيف يُعزز جودة الأداء؟

يعمل الكوتشينغ الإعلامي على تطوير مهارات المذيعين وتحسين البرامج الحوارية من خلال تأثير التدريب الإعلامي على النقاط التالية:

  1. يساعد التدريب الإعلامي على فهم القصة كاملة من خلال تعزيز فهم الإعلامي للقصص بالنظر إليها من جهات عدة؛ ليتمكن من تقديم معلومات مترابطة ومقنعة، ومن ثمَّ يستطيع كسب الثقة وإدارة الحوار.
  2. يُعرّف الكوتشينغ الإعلامي بالأدوات التي يحتاجها ليبقى على المسار الصحيح في الأوقات الحرجة والصعبة، فلا يخرج عن سياق الموضوع الرئيسي، بالإضافة إلى أنَّه يركز على تعليم اللغة وأسلوب التَّحدُث الذي يجذب المتابعين، وتشير الدراسات إلى أنَّ 78% من البرامج الحوارية التي خضع مقدموها للتدريب المكثف، زادت نسبة مشاهدتها كثيراً.
  3. يعلّم الكوتشينغ الإعلامي كيفية الظهور أمام الكاميرات وكسر الرهبة؛ ليتمكن من التواصل مع الصحفي أو المُحاوِر بسلاسة، فتظهر مهاراته الحقيقية.

إقرأ أيضاً: كيف يرفع الكوتشينغ جودة البرامج الإعلامية؟ دراسة أهمية الكوتشينغ في تطوير الإعلام الحديث

الكوتشينغ والإعلامي المؤثر: السر وراء بناء هويّة إعلامية قوية

يمكن للإعلامي أن يدخل التاريخ، ويصبح الإعلامي المؤثر بكاريزما خاصة يمنحه إياها الكوتشينغ الإعلامي، من خلال ما يلي:

1. الثقة في الظهور

يعتمد بناء الهوية الإعلامية على الظهور المُتزن والواثق في المقابلات وأثناء التحدث مع الجمهور.

2. إدارة لغة الجسد

يُركّز التدريب الإعلامي على تعليم طريقة الجلوس والوقوف والمشي، والإيماءات التي تظهر على الوجه، وحركات اليدين، وحِدَّة الصوت. كل ما ذكر هامٌّ جداً للتواصل اللفظي وغير اللفظي.

إقرأ أيضاً: كيف يعزز الكوتشينغ أداء مقدمي البرامج الحوارية؟ دراسة تأثير التدريب على لغة الجسد والصوت

3. تقنيات الحفاظ على الهدوء

كثيراً ما يتسبب سؤال باستفزاز المُحاوِر ونشوب المشكلات؛ لذلك يعمل الكوتشينغ على تعزيز القدرة على الهدوء وإدارة التوتر.

4. تعلم فن إجراء المقابلات

يعلّم الكوتشينغ الإعلاميين كيفية إجراء مقابلة شيقة تغطي جوانب عديدة.

ومن أهمِّ الأدلة على ما سبق "أوبرا وينفر" الشخصية التلفزيونية المشهورة عالمياً، التي تحدَّثت في مقابلاتها عن مساعدة الكوتشينغ الإعلامي في شهرتها، ومن المشهورين الذين اعتمدوا عليه أيضاً، الصحفية والمذيعة "ميغان كيلي"، والإعلامي "جورج ستيفانوبولوس".

الكوتشينغ الإعلامي

مهارات التأثير والإقناع: كيف يعزز الكوتشينغ قدرة الإعلاميين على التأثير؟

يساعد الكوتشينغ الإعلاميُّ على تطوير قوة التأثير من خلال تعليم الإعلاميين استراتيجيات الإقناع، وهي كما يلي:

1. استخدام الأدلة والإحصاءات

تؤدي دوراً هاماً في منح الكلام قيمة عالية؛ لذلك يزداد التأثير الإعلامي كلما امتلكتَ حُججاً وبراهينَ موثوقة تؤكد كلامك.

2. التدريب الصوتي واللغوي

قوة التأثير في الإعلام غالباً ما تكون مرتبطة بلغة المحاوِر وصوته؛ لذلك يعلّم الكوتشينغ الإعلاميين كيفية التحدث بلغة واضحة، وصوت معتدل للسيطرة على الحديث بسرعة مناسبة أيضاً، ويعلمهم طريقة التكيف مع جميع الوسائل الإعلامية؛ لأنَّ الدراسات تؤكد أنَّ التدريب الصوتي واللغوي يزيد التأثير بنسبة لا تقل عن 45%.

3. التحدث عن الجوانب الإيجابية والسلبية

يرى البروفيسور "دانييل أوكيفي" أنَّ التحدث عن الجوانب الإيجابية والسلبية في وجهة نظرك تزيد من اقتناع الآخرين بكلامك؛ لذلك يمكن للإعلاميين استغلال الأمر، وعدم تجاهل سلبيات آرائهم ليجذب ذلك المشاهدين أكثر.

دور الكوتشينغ في إيصال الرسائل الإعلامية القوية واستثمار الضيوف بذكاء

يؤدي الكوتشينغ الإعلامي دوراً حيوياً في معرفة كيفية استثمار الضيوف في الإعلام وإدارة الحوارات، من خلال الانتباه لما يلي:

1. التعرف جيداً على الضيوف

وفهم أهداف ظهورهم الإعلامي من خلال البحث المُسبق قبل المقابلة؛ لمعرفة خلفية الضيف بحيث يكتشف الإعلامي موقفه السياسي مثلاً، ومهنته ومكانته الاجتماعية، وفهم شخصيته (هل هو جريء أو متحفظ؟) سيساعد ذلك على اختيار الأسلوب المناسب للحوار وفهم أهداف الضيف بشكل أفضل: هل يريد الترويج لأفكار معينة؟ أو الدفاع عن قضية ما؟ أو بناء صورة إيجابية للتأثير على الجمهور؟

2. تحديد نقاط القوة ونقاط الضعف لدى الضيوف

لكي يتمكن من استغلالها بالصورة الصحيحة؛ فعندما يتمتع الضيف بقدرة على التحليل والفصاحة في الحديث يمكن أن يُساعد الإعلامي في فهم الموضوع أكثر ليطرح عليه أسئلة أعمق خلال اللقاء، وكذلك الأمر بالنسبة لنقاط الضعف. على سبيل المثال، عندما يعرف أنَّ الضيف عصبي يجب أن يتعامل معه بحذر، فلا يطرح الأسئلة المستفزة، ولا يحاول التقليل من أهمية رأيه؛ بل يطرح أسئلة بأسلوب لطيف، ليساعده على التحدث بحرية أكثر، فيتمكن من الحصول على معلومات هامة. بالإضافة إلى أنَّ إظهار احترام نقاط ضعف الضيوف يساعد في تعزيز مصداقية البرنامج، فيشعر الجمهور بالاحترافية والجودة مما يزيد من نسبة المشاهدة.

3. التواصل الفعّال والتركيز على الاستماع الفعّال

لأنَّه يساعد الإعلامي على الانتباه لردود الفعل، مما يحفزه على طرح أسئلة قوية بناءً على ما قاله الضيف، بالإضافة إلى أنَّ التواصل الفعال يخلق جوّاً من الاحترام والود فيساعد الضيف على أن يكون طبيعياً بعيداً عن التكلّف والتصنّع؛ مما يساعد على بناء صورة جميلة عن الإعلامي والبرنامج عموماً فيُشجّع على متابعته.

4. الحفاظ على الهدوء مع الضيوف الصعبين

لأنَّ الإعلامي إذا انجرَّ وراء ردود الفعل العصبية والاستفزازية يفقد مصداقيته، ويتحول برنامجه الحواري إلى مُشاجرة، ومشكلة شخصية مع الضيف، بدلاً من أن يكون حواراً موضوعياً يكشف معلومات وحقائق هامة. كما تؤدي الانفعالات أحياناً إلى الدخول في دعاوى قضائية إذا قام الإعلامي بتصرف غير لائق، أو قال كلمات مُسيئة للضيوف؛ لذلك يساعد الكوتشينغ على التحكم بالانفعالات، ويعلّم الإعلامي كيفية طرح الأسئلة القوية بطريقة ودية؛ لتشجيع الضيف على الإفصاح عن رأيه بما في ذلك آرائه المُثيرة للجدل.

5. إدارة الوقت بفعالية عالية

وذلك من خلال تحديد الأولويات لترتيب الأفكار الهامة بتسلسل ودقة؛ ليتم تخصيص الوقت الأكبر للأفكار الأكثر أهمية، وتنظيم الرسالة الإعلامية بصورة تجعلها قوية ومتماسكة فلا تحتاج لمزيدٍ من الوقت لشرحها. فمثلاً كلمة واحدة قد تُغني عن جملة، والكوتشينغ يساعد في التدرُّب على اختصار الأفكار في الأوقات الحرجة، كما أنَّ لغة الجسد هامة في هذه النقطة؛ لأنَّها تساعد الإعلامي على شرح أفكاره بسهولة واختصار فلا يحتاج لوقتٍ إضافي.

6. تطوير رسالة مُقنعة وموجزة

يتم تحضيرها مُسبقاً من خلال تحديد الهدف من اللقاء بدقة، واختيار هيكل للرسالة مبني على الحقائق والأدلة من أرقام وما شابه، وتنظيم الأفكار بطريقة تساعد على وصولها بصورة صحيحة للجمهور فلا يُسيء الفهم، ويعتمد ذلك على اختيار الكلمات المؤثرة والقوية والابتعاد عن الحشو الزائد. يُمكن استخدام أدوات بصرية تساعد على شرح الرسالة، مثل الرسوم البيانية والصور ومقاطع الفيديو القصيرة؛ لأنَّها تجذب انتباه الجمهور عادة، وتساعد على وصول الرسائل بطريقة مؤثرة أكثر.

نذكر من المقابلات الهامة التي وجهت أنظار كثيرة، مقابلة الأمير "هاري" و"ميغان ميركل" مع "أوبرا وينفري" التي كشفت تفاصيل العائلة المالكة البريطانية، وأثارت جدلاً كبيراً حول العنصرية ضمن العائلة، ومقابلة شقيق "جورج فلويد" التي جَرَت بعد مقتل الأخير على يد الشرطة وأدَّت لإشعال حركة السود العالمية.

الكوتشينغ الإعلامي

كيف يساعد الكوتشينغ في تطوير مهارات الإعلامي وتحقيق التقدم الوظيفي؟

يساعد الكوتشينغ الإعلامي على تحقيق التقدم الوظيفي للإعلاميين، حيث تشير الدراسات إلى أنَّ 65% من الإعلاميين الذين خضعوا للتدريب حصلوا على ترقيات خلال عام واحد، وأهمُّ النقاط التي يتم التدرب عليها ما يلي:

1. الاعتراف بالأشياء التي لا تعرفها

الكوتشينغ المهني والإعلامي يُحفّز الأفراد على الاعتراف بالسلبيات ونقاط الضعف؛ لأنَّ العالم اليوم يتطور بسرعة وعالم الإعلام واسع، ونقاط الضعف تضر بالمسيرة المهنية؛ لذلك يُعلمك الكوتشينغ تطوير المهارات الإعلامية بتطوير نقاط القوة وتعزيز نقاط الضعف بعد الاعتراف بها.

2. امتلاك خبرة بالتكنولوجيا

تحتاج صناعة المحتوى الإعلامي المميز لخبرة تقنية عالية.

3. تجنّب التقليد

جِد مكانك الخاص بعيداً عن تقليد المشاهير سواءً بالشكل الخارجي أو الأسلوب أو تغطية الموضوعات ذاتها.

4. العمل بمجال محدد

من الأفضل الابتعاد عن المجالات العامة، والتركيز على التطور بمجال محددٍ كالرياضة أو الأخبار السياسية لتغطيتها بحِرَفية عالية.

إقرأ أيضاً: كيف يحول الكوتشينغ الإعلامي البرامج المملة إلى ناجحة؟ دراسة حالة تأثير التدريب على المذيعين

أهمية الكوتشينغ للمراسلين والصحفيين في تحسين جودة التغطية الإخبارية

يعمل الكوتشينغ الإعلامي على تطوير الصحفيين والمراسلين بتركيز التدريب الصحفي على نقاط تعليمهم ما يلي:

1. السرد المقنع

تريد الصحافة الاستقصائية إيصال القصة للمتابعين بطريقة مميزة، ويعتمد ذلك على نسجها بطريقة تُقدم الحقيقة ووجهات النظر والمشاعر المتعلقة بها بصورة مترابطة؛ ليضفي الصحفي لمسته الخاصة على القصة فلا يسردها دون أن يُظهر تطلعاته ومخاوفه ومشاعره الخاصة.

2. تحديد جوهر الخبر

يجب جمع المعلومات الكثيرة بعيداً عن التخمينات والشك الذاتي والتوقعات والمشتتات للوصول إلى قلب المشكلة.

3. الاعتماد على المصادر الموثوقة

يعتمد تحسين التقارير الإخبارية على قدرة الصحفي على غربلة الأخبار الكاذبة، واعتماد مصادر موثوقة فقط ليتمتع بالمصداقية دائماً.

4. مهارة طرح الأسئلة

من المفترض الاعتماد على طرح الأسئلة الاستقصائية التي تساعد على كشف الحقيقة، وخاصة الأسئلة المفتوحة التي تدفع الطرف الآخر للتفكير مع منحه الوقت لذلك؛ فلا يجب إصدار الأحكام فوراً.

مثال على التطور الذي يساعد عليه الكوتشينغ الإعلامي

صحفي مُبتدئ كان مفتقراً لمهارات التواصل الفعال وغير واثق بنفسه ويميل للتوتر في الكلام؛ ولكن بعد التدريب أصبح صحفياً قادراً على طرح أسئلة مباشرة وذكية ويتحدث بوضوح ولغة مفهومة وبثقة عالية.

الكوتشينغ الإعلامي

قيادة الرأي العام: كيف يسهم الكوتشينغ في توجيه الجموع إعلامياً

يُمكن للإعلام قيادة الرأي العام، وقد أثبت ذلك كثير من الدراسات والتجارب. على سبيل المثال، استعان "آل جور" بأشخاص ذوي مؤهلات تعليمية رفيعة في القضايا البيئية؛ لتوعية عدد كبير من الأمريكيين حول تغير المناخ وأهمية تعديل سلوكهم.

يوضح الكوتشينغ الإعلامي العلاقة بين الإعلام والتأثير الجمهوري، حيث تقول الإحصائيات أنَّ 82% من الجمهور يتأثر بالبرامج التي تتلقى التوجيهات من الكوتشينغ. وأهم استراتيجيات الإعلام الحديث هي الاعتماد على لغة الجسد والاستماع الفعّال للجمهور، وتجنب التحيز والتفاعل معهم، ومناقشة آرائهم من خلال وسائل إعلام عدة، سواءً التقليدية كالتلفزيون أم الحديثة كوسائل التواصل الاجتماعي، ويركز الكوتشينغ على التغذية الراجعة لتقديم اقتراحات تحسّن أداء الإعلاميين.

قوة الكوتشينغ في صناعة المحتوى الرقمي والفيديوهات القصيرة لتحقيق الانتشار

يمكن للكوتشينغ الإعلامي المساعدة في صناعة المحتوى الإعلامي من خلال استراتيجيات الانتشار الإعلامي وهي:

  1. تحديد المستهدفين: يساعد على تحديد الفئة المستهدفة واحتياجاتها لنشر ما يثير اهتمامها.
  2. اختيار موضوعات جذابة: بالاعتماد على تطوير الأفكار الإبداعية، وخاصة في تصوير الفيديوهات القصيرة.
  3. استخدام تقنيات مناسبة: مثل الكاميرات وتقنيات الإنتاج.
  4. وضع خطة للترويج: يساعد الكوتشينغ على اختيار وسائل الإعلام التي تُحقق انتشاراً واسعاً للمحتوى.
  5. إنشاء هوية بصرية: تتميز بعض فيديوهات اليوتيوب بشعار معين، ولون وخطوط محددة تربط الفيديو بصانعه، ويساعد الكوتشينغ في صناعة تلك الهوية.

المنصات الإعلامية التي تعتمد في تطورها على الكوتشينغ متعددة، ومنها ما حقق شهرة واسعة، مثل هيئة الإذاعة البريطانية العريقة (BBC)، و"سكاي نيوز" والصحيفة الأمريكية المعروفة "نيويورك تايمز".

فن طرح الأسئلة الإعلامية: كيف يصنع الكوتشينغ إعلامياً أكثر احترافية

يعمل الكوتشينغ الإعلامي على توجيه الإعلاميين إلى إعداد الأسئلة الإعلامية من خلال تعليمه فن المقابلات الصحفية بعدة طرائق، منها:

1. تحديد أهداف الأسئلة

يساعد الكوتشينغ على معرفة ما يجذب الجمهور لطرح أسئلة بهدف شد انتباهه وإثارة فضوله، وكذلك معرفة الضيف؛ حيث تشير صحيفة نيويورك تايمز في إحدى نشراتها إلى أنَّ عدم معرفة المحاوِر من الأشياء المُحرجة التي تضمن مقابلة سيئة. لذلك، اِبحث عن مكان نشأته ودراسته واهتماماته وأصدقائه، فاليوم يُمكن معرفة ذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

2. صياغة قوية للسؤال

يجب أن يكون السؤال سهل الفهم، وبعيداً عن الغموض لكيلا يتهرب المحاور من الإجابة. تقول "كريستيان سارنا"، وهي رئيسة تحرير مجلة "غريفون نيوز"، ومذيعة أخبار في برنامج "غريفون أبديت"، أنَّها توصي طلابها بأن يطرحوا 10% من الأسئلة باستخدام "ماذا"، و40% باستخدام "لماذا"، و50% باستخدام "كيف"، و أنَّ الجزء الأكبر من المعلومات القيمة تأتي من الإجابة على "كيف".

3. الاستماع الجيد

يسُاعد الكوتشينغ على الاستماع لتفاصيل الإجابات ليطرح بناءً عليها أسئلة أقوى.

4. التدريب المستمر

يعمل الكوتشينغ على توجيه الإعلاميين للتدرب من خلال مقابلات وهمية، وتصويرها لاستكشاف نقاط الضعف في الحوار والعمل على تطويرها.

إقرأ أيضاً: لماذا يحتاج مقدِّمو البرامج الحوارية إلى تدريب مستمر؟ دراسة حول التكيف مع تطورات الإعلام الحديث

في الختام

يساعد الكوتشينغ الإعلامي على توجيه الإعلاميين نحو إدارة الحوارات، وامتلاك مهارات الإعلامي الناجح، وقد وضحنا في مقالنا استراتيجيات التطوير المهني من مهارات الإقناع والتأثير، وكيفية استثمار الضيوف بذكاء، وإيصال الرسائل القوية. ولأنَّ الدراسات تشير إلى أنَّ 90% من الإعلاميين المحترفين اعتمدوا على التدريب المستمر للحفاظ على مستواهم، فلا تهدر وقتك واِعتمد على الكوتشينغ لتصبح نجماً من نجوم الإعلام.

المصادر

دعنا نساعدك

دعنا نساعدك

حقق أهدافك واحصل على الدعم الذي تحتاجه، تواصل معنا وابدا رحلة التغيير التي تريدها.
تواصل معنا الآن

آخر المدونات

لماذا يجب على المدارس الاستثمار في كوتشينغ المعلمين؟ دراسة جدوى وتقييم العوائد التعليمية

يوجد في كلِّ مدرسة معلمون موهوبون، يُلهمون الطلاب ويصنعون فارقاً حقيقياً في حياتهم، ولكنَّ السؤال الأهم، لماذا يجب الاستثمار في تدريب المعلمين؟ هنا يأتي دور اقرأ المزيد

كيف ساعد الكوتشينغ 85% من روَّاد الأعمال الناجحين؟ إليك الطريقة لتحقيق نفس النجاح

هل كنت تعلم أنَّ 85% من روَّاد الأعمال الناجحين قد استعانوا بالكوتشينغ لتحقيق قفزات نوعية في مسار أعمالهم؟ تشير هذه النسبة الكبيرة بوضوح إلى أهمية اقرأ المزيد

الكوتشينغ المهني: مفتاح تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية في العمل

هل تساءَلت يوماً كيف يمكن أن يحقق الكوتشينغ المهني تأثيراً كبيراً في حياتك المهنية؟ كيف يمكن لكوتش مهني محترف أن يساعدك على تحسين أدائك وزيادة اقرأ المزيد

اشترك الآن واحصل على آخر المقالات والأبحاث والمنتجات التي تجعلك أقوى من أي وقت قد مضى.