الكوتش فاتن محمد

تُعد الكوتش فاتن محمد، من خلال خبرتها التي تمتد على مدار عقدين في مجال العلاقات الزوجية وتربية الأبناء، مرجعاً هاماً في تقديم حلول جذرية وسريعة للمشكلات العاطفية والعلاقات الزوجية. استطاعت أن تلمس حياة العديد من النساء، خاصة المتزوجات في أدوارهن المختلفة، بدءاً من التحديات العاطفية والنفسية وصولاً إلى تجديد العلاقات الزوجية. المنهج الذي تعتمد عليه الكوتش فاتن هو نتاج سنوات طويلة من خوض غمار الحياة، حيث ترى الحياة مدارس متعددة وليست مدرسة واحدة. فتتعامل مع كل تحدٍّ كأنَّه درس عملي من مدارس الحياة المتعددة: "مدرسة الخير"، حيث الأمل والنية الصادقة، "مدرسة الشر"، التي تكشف العقبات والتحديات التي نواجهها؛ "مدرسة الأمان والطمأنينة"، التي تُمكّن من إيجاد الاستقرار الداخلي، "مدرسة القناعة"، التي تعزز الرضا بما نحن عليه، وأخيراً "مدرسة السخط والتأفف"، التي تنقل الفرد من حالة الشكوى إلى مرحلة القبول والمضي قدماً، والعديد من المدارس الأخرى التي تفرض نفسها أحياناً. استطاعت الكوتش فاتن تشخيص الحالات بدقة وفعالية من خلال التعامل مع العديد من النساء اللواتي مررنَ بتحديات مختلفة؛ مما ساعدها على تقديم الحلول المناسبة التي تُلامس احتياجات كل عميل، حيث تُحلل الوضع الحالي وتستخدم أدوات مبتكرة وطرائق لاستكشاف الحلول التي تضمن التغيير الحقيقي. ببساطة هي لا تقتصر على تقديم الحلول، بل تسعى دائماً إلى تمكين عملائها من إدراك قوتهم الداخلية، وتفعيل هذه القوة لتجاوز التحديات والوصول إلى الأهداف.